- اشارة
- اشاره
- الكتاب الأول : فاطمة الزهراءوليدة الوحي والرسالة
- الكتاب الثاني : مولد فاطمة الأربعون حديثاً
- تقديم
- مولد فاطمة الأربعون حديثاً
- الحديث الأول
- الحديث الثاني
- الحديث الثالث
- الحديث الرابع
- الحديث الخامس
- الحديث السادس
- الحديث السابع
- الحديث الثامن
- الحديث التاسع
- الحديث العاشر
- الحديث الحادي عشر
- الحديث الثاني عشر
- الحديث الثالث عشر
- الحديث الرابع عشر
- الحديث الخامس عشر
- الحديث السادس عشر
- الحديث السابع عشر
- الحديث الثامن عشر
- الحديث التاسع عشر
- الحديث العشرون
- الحديث الحادي والعشرون
- الحديث الثاني والعشرون
- الحديث الثالث والعشرون
- الحديث الرابع والعشرون
- الحديث الخامس والعشرون
- الحديث السادس والعشرون
- الحديث السابع والعشرون
- الحديث الثامن والعشرون
- الحديث التاسع والعشرون
- الحديث الثلاثون
- الحديث الحادي والثلاثون
- الحديث الثاني والثلاثون
- الحديث الثالث والثلاثون
- الحديث الرابع والثلاثون
- الحديث الخامس والثلاثون
- الحديث السادس والثلاثون
- الحديث السابع والثلاثون
- الحديث الثامن والثلاثون
- الحديث التاسع والثلاثون
- الحديث الأربعون
- فهرس المصادر
فاطمة الزهراء سلام الله عليها
اشارة
عنوان و نام پديدآور : فاطمه الزهراء علیها السلام/ تالیف في مكتب الإمام الخامنئي سورية.
مشخصات نشر : سوريه: في مكتب الإمام الخامنئي سورية 1385.
مشخصات ظاهری : 40 ص. : مصور (رنگی)؛ 12 × 17 س م.
وضعیت فهرست نویسی : فیپا
يادداشت : عربی
موضوع : فاطمه زهرا س) ، 8؟ قبل از هجرت - 11ق. -- سرگذشتنامه
رده بندی کنگره : BP36 /آ9آ5043 3.ج 1390
رده بندی دیویی : [ج]297/973
اشاره
في يوم الجمعة ، وفي العشرين من شهر جمادي الثاني ، خمس سنوات بعد بعثة النبيّ .
تحت سماء الحجاز ، وفي أحضان جبال مكّة الصخرية..
أمام عيون الكعبة ، في بيت الوحي ، في ساحة يرشّها النور المتدفّق من فم النبي الإلهي ، بتلاوة القرآن..
في بيتٍ هو مختلف الملائكة حيث تزوره دائماً..
هناك.. حيث تتلاحم الأرض بالسماء ، على وقع صلاة النبي ليلاً ونهاراً ، وصوت تلاوته الملكوتي في أعماق الليل..
في بيتٍ هو أمل المستضعفين.. ومنقذ المحرومين.. وملجأ الأسرى..
في بيت محمدٍ وخديجة ، فتحت وليدة الوحي عينيها على الدنيا..
أضحى بيت رسول الله بولادة فاطمة أكثر حناناً وعطفاً في ضجيج الأوجاع والتحدّيات العنيفة التي كان يواجهها النبي الكريم في تلك المرحلة الحاسمة في مكة..
كانت فاطمة كنسيم مُهدى ، يمسح برفق على وجنات الوالدين المتعبة ، ليلاً ونهاراً..
يُسكِّن أوجاع الأيام الشاقّة التي تمرّ بها الرسالة..
كم هو مثير ، أن تكون لمثل هذه البنت من الكرامة ، بحيث تبعث الهدوء والسكينة في قلب سيد الكائنات ، الرسول الأعظم حيث يقول في حقها : هي بَضعةٌ منّي ، وهي قلبي وروح التي بين جنبي .
وليس هذا عجيباً في حق فاطمة ، وذلك لأنها من أولئك العظام الذين قال الله تعالى في كتابه الكريم فيهم : إِنّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ